إن لم تقف الأزهار على حافتي، كيف لي أن أشعر بأنني نهر؟!
أمر من تحت جسر، فيضحك كطفل، وأنا أسير نحو الشلال بسرعة من فرط خوفي.
تلك الزوارق أحملها معي كي لا تورم الحصى جسدي.
لماذا يرمي العابرون حجارتهم على نهر؟!
أشعر بالبرد كلما قفز ضفدع، إنني أرتجف من فرط النقيق.
مرة دخلت في ثوب عشرينية تسبح، فوجدت جرحا أزرق، وجفلت مثل عصفور تمر به نسمة سكيرة حزينة في خريف برتقالي.
أنا لا أحب حين تسقط أو تتساقط الأوراق، لأنها تشعرني بأنني جثة من ماء.
إذا تبخرت يوما، انتظريني تحت الشجرة، فمن هناك تمر الغيمة قبل ابتسامات الشتاء.
ثم قفي على الضفة كأنك نساء كثيرات، لأنني إن لم تقف الأزهار على حافتي، كيف لي أن أشعر بأنني نهر؟!






Share To: