كنت انتظره ، على شاطىء بحر الشوق 
وهدير  الأمواج، يتلاطم فوق  روحي الثائرة  في صمت السنين والأيام
ناديته من بعيد ، وانا  لازلت ، أبحث عن كلمات توقظ بهجة اللقاء وتناجي بهجة العواطف
ذلك السفر  الذي امتطيته، دون قصد او الوقوف فى احدى المحطات من محطاتك الرائعة ، وحدائقك الجميلة، التي لا يتغير لونها مع مرور الزمن ، ولاتنقضي رائحتها
التي ترغمني على البقاء طويلا اتأمل ، هذا الجمال، الذي يحمل كل معاني الحب والسلام لإنسانية جمعاء.
هذا المكنون في حدائق  الأدب ، والفكر ، يغذي الروح ويحيى العقيدة 
لا يمكنني أن انسى، هذا  الطائر  العذب الذي يغرد فوق أغصان المنابر الإعلامية اعذب الكلمات  وعطر  الجرائد  بأزكى روائح  الأدب
حين أقرأ كلماتك الرقيقة ، اراجع ذاتي ، وارغم نفسي على السكوت طويلا ، لأني امتلك القناعة، والعذوبة من أول همس 
بالأمس.



Share To: