سأشيع حبك لمثواه الأخير
لا رغبة لي بالبقاء في عين
تجول بشوارع الماره
والعابرين دونما
غفوت للحظه عنك
فخانت مقلتيك شعوري
ف بثقت على تبر قدمي
حين تخيلتك بعيون اخرى
تسرق من لحظاتي وتغازلها
وتشتهيها
وترغبها
وتحترق
برؤية اجزائها
وتفاصيلها
وملامحها
وتخون كياني
كاملا
هل لانها فارهة الجمال
دونما انا البلهاء
ام أنا المضمونه
الساجده
والسابحه
والطائعه
والشغوفه
الملهوفه
على طاولة العفه
أنتظرك
وبصرك ما عدا
.......
ليس عتاب ولا غضب
ولا رغبه بالضجر
اينما وجع يكسرني
ويشوه مرآة روحي
حين تعكس صورتك
بأحداق عيوني
Post A Comment: