أحتاجكِ الآن ..
مُدِّي لي يدًا وخُذي
منِّي يديَّ
وروحي بي إليَّ .. إلى ..
إلى الظِّلالِ ..
إلى ما لستُ أعرفهُ عنِّي ..
إذا داخلي عن داخلي سُئِلا
ودثِّريني ..
فأولى أنتِ من جسدي
وأنتِ أحسنُ مَن أفنى بهِ أمَلا
من حصَّتي من بَراح الأرض أجمعِها
من غَفوتي
من سُرورٍ من دمي جُبِلا
أنا غدًا سوف أُبقي لُقمتي لهُما
جَفناكِ إنَّهما يامااا أسىً أكَلا
لا تُتعبي قلبكِ التعبان
واتَّكئي على الوجودِ
لكي لا يمتلي عِلَلا
أحتاجكِ الآن ..
قد يحتاجُ خاصرةً يلتفُّها
مَن كمثلي بالصدَّى ثَمِلا
وقد يُطوِّع نيرانَ الضَّياع دُمىً
مَن باتَ في مائكِ القُدسيِّ مُشتَعِلا
أحتاجكِ الآن ..
هانَ الأمرُ
يُمكننا
للمُستحيلِ فدى عينيكِ أنْ نَصِلا ..
Post A Comment: