فاضَ الهوىٰ
 مِنْ سحـرِ عينَيّكِ
ولحُمرةٍ لمعتْ بخـدَيّكِ
أُسقيكِ مِنْ
 أنهارِ قافيتي
 كي يرتوي منها حنانَيّكِ  
والزهرُ والأغصانُ
سائرُها
 والقلبُ والوردُ بجنبيّكِ
ذكراكِ إن نادتْ
 لتسألني
سيجيبها 
قلبي بـ لبيكِ
 فروائحُ النسرينِ كمْ عبقتْ
مِنْ روضكِ المسقوفِ بالأيّكِ
ولصوتكِ الحاني
 ترانيمٌ 
والعشقُ باقاتٌ بكفَيّكِ
والشٌِعـرُ بَغْدَدَ
 مَن تَنَاوَلَهُ
مِنْ همسِ أحرفِهِ بشفتيّكِ



Share To: