إني أتضائل هذا المساء 
لولا ريشة التراب 
التي أدركتني قبل أن أهوي 
من فوق غيمة عابرة 
ثمة شيء ما
فرح ما 
كدت 
أن أقبض عليه بقلبي 
لو أني لم أتساقط كحبات التوت 
والتي تأخذ وقتاً طويلاً في لمّ شملها 

إني أتضائل جدا 
كالمطر في غير فصله 
فهلا أعرتيني خصرك 
لأكون على مقربة من السماء 
كامل في زهرة عباد الشمس
يا أنا 

والآن سأهوي 
سأهوي بشكل كبير 
عند الغسق 
أو مابعد الغسق ،
ولأني لن أتضائل مرة أخرى 
سأهوي بشكل سريع !




Share To: