حتى الأماكن ،التى كنا نزورها كثيرا ، محبة في الود والسلام! اصبحت تشكو الهجر، من أحلامنا العربية
كل هذا ،كان عشقا، غريبا تملكناه منذ القدم ، او علمته لنا الحياة، ونحن صغاراً ، فكرهناه مند البداية،
حين تمر السنين ، من أعمارنا، وتذبل ملامح الحياة، فى عيون الأطفال، تصبح عبئاً علينا ، هي الحياة
و نبقى دائما في نظر الأيام القادمة، طيور مهاجرة ، الى بلد ،فى حاجة الى الماء
قد يكون الغد جميلا ، وأفضل بكتير ، من المهجر ، اذ نحن نرسمنا له بداخلنا ، طريقاً ، مفروشاً ،بحرير الخير والمحبة، والسلام بين ابناء الامم والشعوب.
وان نحاسب أنفسنا كذلك ، على ما قدمناه للماضي ، وما هي الأخطاء ، او العثرات التي حجبت عنّا، اشعة شمس الركب الحقيقى ، للوقوف على شاطئ البناء، الذي أسس، معالم حضارية وقيم الأمم الراقية في تاريخ الحضارات الانسانية.
لن نترك نافذتنا للتاريخ ، حتى يكتب ، بمداد العز والأفتخار.
ان شعارنا الخير والمحبة ،حتى نساهم فى بناء الفكر العربي الادبي من الداخل؛ ونقوي مكانة اللغة العربية ، فى كل مجالات الادب والفكرية، و العلنية الحديثة، منهجا لحياتنا وحياة الأجيال القادمة من شبابنا، ونعلم ،اننا فعلا ،كان لنا ، حديث مع التاريخ
ولازال ، هناك رجال ونساء ، يحملون الركب ، وفى مستوى المسؤولية، الأدبية ، والفكرية ، والعلمية كذلك.
Post A Comment: