حين نقترب من الأيام ، لنشكو إليها ، ما تركت لنا، من  احلام وذكريات !
نجدها هي الاخرى، تحمل الكتير؛ ، مما جرى فوق اجنحة الزمان. 
تطير ،فى خطوات ، مسرعة ، وراء الغيم البعيد، وعيوننا من وراء سفرها ، تنتظر عودة طيور الأمل، في جمال ريشها، ولونها الابيض الذى يخلد اعظم حدث ، تقف له البشرية جمعاء، 
كل ذلك كان هو الامل فى أعظم و أرق ، وازكى حلل الايام،،
  نقدس  الايام التى مضت، ولازلنا ننتظر، فجر اللقاء، الذى يريح طيور الأمل، فوق حدائق حبنا، ولكل ،ما هو جديد ، فى حياتنا وحياة ابنائنا، واخواننا فى كل أقطار العالم بصحة والهناء. 



Share To: