وتبتسمين...
لثانيةٍ وتنصرفين...
إلى الأوراقِ في يدكِ
لتخفي رعشةً فيها...
يذوبُ القلب...
ومن بسماتِ ...
أغنية ترين الخفق ممتثلا...
جناحَ الحب...
فحال سلامَ أخيلتي..
ضراوةَ حرب...
تعالي الان في أفقي...
كراقصةٍ على المسرح..
بساتينُ الهوى تطرح...
ثمارَ الرَطْب...
تعالي في مدى فلكي...
فأغدو قاصرًا ييكي
غيابَ الأب...
وحين تضمُّهُ أمه
يهونُ الصّعب...
تعالي كم كتبناها
على جدران مرآتي
وألعنُ شعري العاقر
ويستحيلُ الغضُّ من عمري..
يباسًا حائرًا مضنى
وموتًا شائِكَ المعنى
وكُلّ الغضِّ من أملي...
قُنوطًا صَلبْ...
تعالي قربي هاتي..
بما فيكِ من الآتي
فأمسِكُ في عنانِ الوقت
أنازَِلُ فيكِ هذا الصّمت...
أيمم شطركِ قلبي.
تباريحَ الغرام الصَّب...
لماذا تخجلين البوح...
لماذا تصفعينَ الفرح..
برمشٍ بالهوى المنسل
في لغتي
ليخرسها إذن أبدًا؟!
أيا حمَلًا أضاع الدّرب.
يخافُ اللحظة الأولى
يخاف الدّهشة الأولى
لتقتربي إذن مني...
فلستُ بغيرِ مفتونٍ .
ولستُ الذئب...
Post A Comment: