أنين الذكريات الشاحبة
يتردد على قلبي بخطوات ثقيلة 
وحيد اللحظة القاتلة أراني 
تتقاذفني النجوم الحائرة 
حيث لا أدري ، 

أجدني واقفاً 
بدقة واحدة في قلبي 
أمام نجمة ثائرة 
وساقطة 
ألتمس ما تبقى لي 
من الحياة ،
داخل ذاكرتي المعطوبة 
على مرأى 
من ذكريات ثائرة
أدخل الهاوية المميتة
أتنفس الألم 
من العدم 
وأناجي الموت 
في العدم 

خمسة أمتار تفصلني 
عن السماء 
أشد إلي بالسلالم النور 
من حيث لا شيء 
ولي ذاكرة 
وروح تائهتين !



Share To: