في مدح ديوان خفقة وجد للشاعر القدير خالد سعد فيصل

دِيوَانُ شِعْرٍ فَاصَ كَالْأَنْهَارِ 
أَشْعَارُهُ تَرْوِي ظَمَا أَزْهَارِي
أَضْحَى كَمَاءٍ سَلْسَبِيلِ قَصِيدُهُ 
عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغُ الْأَفْكَارِ
يَا خَالِدٌ لَبِسَ الْجَمَالَ قَرِيضُكُمْ
وَازْداَنَ فِي حُلَلٍ مِنَ الْأَنْوَارِ
حِكَمًا يَسُوقُ لَنَا وَفِيهِ مَوَاعِظٌ
وفَوَائِدٌ تُفْضِي إِلَى اسْتِبْصَارِي
فِيهِ الْقَرِيضُ تَنَوَّعَتٰ أَنْغَامُهِ
 دِيوَانُكُمْ عَزْفٌ عَلَى الْقِيثَارِ
وَبُحُورُ شِعْرٍ لِلْخَلِيلِ تَرَنَّمَتْ 
 سِحْرُ الْبَيَانِ يَرُوقُ لِلسُّمَّارِ 
يَا سَائِرِينَ عَلَى دُرُوبِ أََوَائِلٍ
نَهْجُ ابْنِ أَحْمَدَ ذَائِعُ الْإشْهَارِ
وَبِخَفْقَةٍ مِنْ وجْدِ حُبٍّ يَافِعٍ
يَا خَالِدٌ قَدْ نِلَتَ كَلَّ فَخارِ
عِقْدٌ فَرِيدٌ بِالْمَحَبَّةِ صِغْتَهُ  
يَدْعُو إِِلَى الْحُبِّ مَدَى الْأَعْمَارِ
وَسَفِيرَنَا قَدْ صَارَ هَذَا الْخَالِدُ 
فِي حِلِّنَا دَوْمَا وَفِي الْأَسْفَارِ
قَدْ قَادَ مَرْكَبَنَا بِكُلِّ بَرَاعَةٍ
رَجُلٌ يُجِيدُ الْغَوْصَ فِي الْأَسْبَارِ
أَرْضُ الْكِنَانَةِ مَهْدُ كُلِّ حَضَارَةٍ
مِصَرُ الْعُرُوبَةِ مَوْطِنُ الْأَخْيَارِ
مِنْهَا غَدَى شَوْقِي يُضِيءُ طَرِيقَنَا 
 مَلِكُ الْقَصِيدَةِ جَادَ بِالْأَشْعَارِ
فَمَدَحْتَهُ وَنَظَمْتَ شِعْرًا خَالِدًا
خَلَّدْتَ ذِكْرَهُ فِي رُبَا الْأَذْكَارِ
وَرَأَيْتَ فِي شَوْقِي مِثَالًا يُحْتَدَى
عَلَمٌ عَلَا فِي سَائِرِ الْْأَقْطَارِ
فَالشُّكْرُ دَيْدَنُ كُلِّ أَهْلِ فَضِيلَةٍ    
 إنَّ الْوفَاءَ يَلِيقُ بِالْأَحْرَارِ
وَلَكُمْ سَلَامِي يَا كَرِيمُ أَزُفُّهُ
بِرَحِيقِ حُبٍّ مِنْ شَذَا الْأَزْهَارِ
 



Share To: