***

في قاعة الدرس 
والشرح من حولي بغام  
على طاولة الصف
 كنت منهمكا في نقش اسمك بسن البركار
أقلد رسم حروفه كما هي في  سويداء القلب
**
في قاعة الدرس
حيث يسطع نور العلم
كلما فتحت كتابا أو دفترا
 نط من بين السطور طيف  يربك احلامي
يحول دون تجميعي أدوات التركيز
**
 في قاعة الدرس
كلما رفعت بصري الى اللوح
ابغي متابعة الشرح
 ألفيته  تارة مرآة  يعكس بهاء حوائي
وأخرى عاشقا يستدرج الطبشورة إلى الحضن 
**
إذا التمست خطا من أقلامي
وجدت حبرها ذا حران  
بل مصابا بالعصاب   
لا يرفع عنه البأس ويستعيد بعض الجريان
 إلا إذا باسمك بسملت يا مالك رقي
** 



Share To: