ماذا بقيَ ليْ من سحرِكْ 
بِقْدر الصباح .. مثلاً 
أو بحجم عينيك الطافحتين بسكونٍ باردْ
على ملامحِك ينمو شيء .. لا أعرفه..
شفتاك مفعمتان بالسكوتِ المدهشْ

مُستبدة تلك القبْضة.. 
وخُرافي هذا الجّنون .. 
 فـ للكوابيس العاصيَة لَكمتها المخيفة!

أوَد أن يُفرج لِي صَدرك ، لأبوحَ فيهِ رَحيقَ عافِيتي
كم كان متفتّحاً كأحلامِي الورْدية
وكنتُ أنساب فيهِ عشقاً قانٍ.. 
فَتغتَرِفني روحكِ بِجرارها الفارِهة.

تَغشاكِ الأفكار القويّة.. الآن.
تصُب ملائكتُنا البيضاء ريشَها ،
 لِتعودَ بك كعصفورةٍ مُحَنَطة إلى بحبوحَتي.!؟

لدمِكِ دفقاً .. 
يعرُج بي إلىٰ عالمٍ آخر
إيقاع نبضكِ الآن.. يطْفَح بمشاعِري كنشيدٍ وَطنِي 
تَطوفني نظرتُكِ .. فأسمَعُ الحُزن !

سَيد الشّجن .. 
يُسيطرْ... على أغانِينا 
وأصْواتنا القَديمة..
 يُهيمِن عَليها بالتساوِي.

_________________________
سُحْنَةٌ نَازِفة... أثْناء تأريِخ مُهشّم.







Share To: