رجائي
ما عدت احتمل عتابك
فانساني
ما عدت أحتمل قيودك
فحررني
ما عدت ظلي
ولا ظل رافقني
لا أرى أمامي الا خيالي
وما من ذكرى تؤنسني
تلين شقاء طريقي
تمسح دمعتي
ولا حتى أنين وجعي
خفف من ثقل همي
فسرت في بيداء نفسي
أجر الندامة خلفي
واليأس يكاد يفنيني
فلا تتمسك بي
لا تتوسل إلي
ذكرياتي معك ألم يعتصر منه قلبي
فحررني
انساني
كما تنسى كوابيسي
حين يأخذك الحنين يمي
فتغدوا لياليك تحكي
حكايات منك ومني
وأمس كان دموع ويلاتي
فآنساني
يقيني أنك كل يوم تذكرني
كما أذكرك ليلي وفي صحياني
لكن الوجع قد مضجعي
وما لي قدرة على اوجاعي
فان ذكرتني
قل كانت وقد كنت بك حياتي
ولا تشكك يوما في صدق احاسيسي
ما اصطنعتها ولا كانت هي حيلتي
والوفاء ذاك من شيمي
ولا تبكي
ان يوما وقفت على قبري
تشم رائحة ترابي
تبحث عن سورة تؤنسني
فلن اسمع منك شكوى
وان كابدت ما كان يؤرقني
ولا تشتكي
لحجارة هي لحدي
لن يصلك مني كلامي
وإن شئت فلن تقبل كعبي
فانساني



Share To: