تباً لغرامٍ يسوقُ صاحبَهُ كالبغالِ
وتباً تباً لقلبٍ يُساقُ وراءَ الجمالِ

 فهل يُرضيكَ يا قلبُ أن تُهانَ ، 
 فمُهان  إذا ركضت خلف الجمالِ

 وذو عزٍ  تكونُ  إذا كان سعيُكَ 
 لدرةٍ  , بالأخلاق تزينت  وبالمعالي 
 
تعينك علي الصلاح ، وتأخذُ بيدك 
إذا اشتدت عليك أمواج الضلالِ

فذات الدين علي سفنِ الدنيا من 
العوالي ، تسامت بالجميل وبالجمال





Share To: