كانت أجمل فترة عندما صاحبني النهار ،وصاحبته كنا نشبه بعض كثيرا ،وخاصة فترة الشروق وبداية اليوم كانت فترة بها الكثير من السباحة في الخيال والأحلام ،والآمال، والمغامرة ،وإلاندفاع ، والإحساس بالقوة ،ولكن النهار خانني وسلمني غير آسف رغم صداقتي، وحبي له دون أن: يستشيرنى غير عابئ برأيي وعلي حين غرة إلي الليل،الكسول ،الخمول،  العجوز، المتثائب ،الأعرج  الفاقد للأحلام شبه الكسيح. وأخذنا نعرج سويا أنا والليل على غير هدى. وعندما تبرمت مصاحبته ،وأردت العودة للنهار ،فعبس مقطبا في وجهي مستنكرا  لى ولطلبى ورغبتى قائلا :أنت ليس لك خيار أن تصاحب من تشاء ،أنت مرغم علي مصاحبتي ،ثم أردف :وهناك أيضا احتمال أن أتركك في أى وقت شئت ،  الأمر ليس من إختيارك فواصلت المسير خلفه في صمت  ....



Share To: