صباحي هو أنتِ
وضحكتي هى بسمة شفتيكِ
وصوتكِ هو همس النسيم بأذني
عيونك جعلتنى سارقاً
فلم يعد لى صباح الا بسرقة النظرات اليكِ
فأنا أدمنت سرقة روحى إليك
وفتح صفحاتك كى أسرق عينيكِ
واسرق ملامحك وانثرها حروف بأبياتي
فملامحك يا امرأة معجم أسترق منه كلماتي
وعيونك بحر أنهل منه لمدادي
فأنت الكوكب الدرى فى عبق حياتي
وأنت النور لهمس كلماتي
فماذا أنتِ فاعلة بذاتي
أدمنتك إدمان السكير للكأس
أدمنت حسنك وجمالك
أدمنت صفحاتك
أدمنت سحر كلماتك
أدمنت اللغة العربيه كى اسجل بها جمال عبراتك
أدمنت إتقانك لكل حرف فيها
ولا أخاف هذا الاتقان
فأنتِ الفاعل وأنا المفعول
وأنت الرافعة وأنا المنصوب
وأنتِ بالكسرة جررتى عيوني إليكِ
ورفعتي نبضي بجمالك إلى عنان السماء
انا يا إمرأة أقسم أننى أعشق تفاصيلك
أدمنت كل لحظه أفتح أوراقك
وأرى تفاصيل ملامحك، فأنا عنك لا أتوب
لا أستطيع إيقاف طوفاني
فكل الكلمات إليكِ تتسابق
حيرتنى كلماتي
تصف أى من تفصيلة فيك
عينيك التى ليست لها نهاية
أم شفتيك التى سحرهما فاق حدود الخيال
أم ضحكتك التى ألهبت النيران
ام جسدك الذى لا أمل مراقصته
أم خلخال صوته أسكر مسامعى
أم روحك التى أصبحت تعانقني لا تريد فرار
أم قيدك الذى لو جاء هيرقل لا يستطيع تدميره
أنا أحبك إسمعيها
فقلبى من أجلك صار مسجونا
فى أسر عشق نبضاتك
احبك يا صاحبه اللغة العربية
أحبك وأريد أن أكون المفعول والفاعل
فضميني بالواو عشقاً
فأنا سجين حروفك وأبياتك
لقد اقتحمتينى
فلا تلومينى فى عشقك مولاتى
أحبك
Post A Comment: