أضياءُ بدرٍ في الدجىٰ ؟ أم ( مريمُ ) ؟
أمْ أنَّ شيطانَ القريضِ يُتَمْتِمُ ؟

ولقد مررتُ علىٰ عُكاظَ عشيةً
فرأيتُ فحليْ للإناثِ يُهَمْهِمُ ...

فأنا سعيرُ الشعرِ في دنياهُمُ
أما القيامةُ فالقريضُ جَهنمُ !!!

إن قلتُ بيتاً كَبَّرَتْ عرفاتُها
وتدفقتْ عَسَلاً وخمراً زمزمُ !!!

فالبيتُ يعرفني ويعرفُ سجدتي
وكذلكَ الحَرمُ الذي لايَحرمُ !!!

ياأيها الشعراءُ طوفوا خُشَّعاً
فعكاظُ بيتي خالدٌ لايَهْرَمُ ...



Share To: