على ضفاف نهر الامل، أبعث اليكِ ،في كل يوم ،وردة عطر ،من المحبة والامل. لن تكفي الايام  ،و لا السنين ، لتعيد البسمة  والفرح  فى عيون الاطفال صباح العيد. 
 لن تكفي لحظات العشق السعيدة التى بنيناها احلاما  من الذكريات ، لنعانقها من جديد وتنام بهدوء. 
صورا رائعة غاب عنا منها الكثير وبقي القليل. 
 القليل من الامل وسط زهور حدائقنا وعيون  ابنائنا وعطرها  المتناثر  شوقا  و محبة  فى الحياة. 
  فراشات الربيع , حين يوجعها رحيق الزهور، انها احلامنا المهاجرة الى عشقها القديم ، لتملأ ارواحنا  المهاجرة من أوكارها لتبني فوق ايامنا  القديمة قصورا. وانهارا على ضفافها تستريح قليلا من الوقت ، لان العمر قصير لكن املنا فى الله كبير ان الغد افضل واجمل من الامس ،  فوق ظلال نهر الحب ، و الدفء  
 والاطمئنان  والفرح والمرح  فى عيون الاطفال  تعود الحياة من جديد. 
 لنصالح انفسنا مع الماضي والزمن ، مع  الاشياء  الجميلة فى حياتنا وحياة  الناس كذلك. 
  
  نبقى على ضفاف  نهر من الحب  والتعاون والسلام 
نترقب، ونناشد تلك البراءة التى تتطاير من عينيك، عشقا فى الادب  وجمال الأدب. 
ان تنظري الي السماء  التى جعلت من نورها ، نورا فى عينيك. 
ومن جمالها  جمال روحك الطاهرة ،ان يكون الغد
 هو الالطف والارحم بنا ، من نار  الامس حين تعود
الابتسامة و السكينة فى حياتنا  وحياة ابنائنا فوق 
   ضفاف نهر الامل من جديد. 




Share To: