أُلَملمُ الحروفَ العالقاتِ
التائهاتِ بينَ الضلوعِ ومهلكاتٍ
أمارسُ الشوقَ قصيدةً أفرَغْتُهُ
فَقطَّعَني إلى فُتاتٍ
كالقميصِ ارتديتُهُ
راجياً دفأَهُ
فطاحَ في الذكرياتِ
والسيوفُ تلوحُ بينَ الضلوعِ
والقصائدُ تحسبُ نفسَها حصناً
لكنها شعوبُ الدمعاتِ
لا ليلَ يسترُ الحنينَ
ولا قمرٌ يميلُ للشُّرُفاتِ
ولا حتى الصبحُ صبحٌ
منبهُ الوقتِ آهاتٌ ونهداتٌ
أمشي على رمشِ الحبِّ
أظنُّه وردةً
أفاجَأ بالجرحِ والخيباتِ
وقلبي كالطفلِ ينزُّ دماً
فرحاً كان، لكنه ماتَ
سأمزقُ قصيدتي
ويكفيني من المرِّ 
ماشربتُ كاساتٍ
فلم أحظى سلماً ولا سلاماً
ولا بشرٌ يُلقي على الروحِ تحياتٍ



Share To: