جربت يوما
أن ألعب الغميضة
فمشيت مغمض العينين
في الشارع
كطفل
لكنني في كل خطوة
كنت
أصطدم
بجسمي الثقيل
وأحاول
في كل مرة
أن أبعده عني قليلا
كي أمر
لكنه عنيد جدا
لا يقبل المساومة .
قلت : لم لا أجرب
أن أمشي
إلى الخلف
فربما يكون
الطريق سالكا
لكنني كنت أصطدم
في كل خطوة
بجسمي الثقيل
وأحاول أن أبعده
ثانية
لكنه
لجوج
لا يقبل المساومة .
قلت : لم لا أجرب
أن أمشي على رأسي
قليلا
فربما أنفلت من
قبضة جسمي الثقيل
مشيت قليلا
لكنني
في كل خطوة
كنت أتعثر
بجسمي الثقيل .
قلت لم لا أنهي لعبة الغميضة
وحين فتحت عيني
كان الكون مقفرا
وكنت وحدي
مغمض الحلم
وحدي
بلا عينين
بلا قدمين
وحدي وجسمي الثقيل
أرنو
إلى سيدة الثلج
Post A Comment: