هُنا حينَ يرتطمُ الليلُ بغرفتي

تخرجُ الدودةُ مِنْ جُحرِها، وتتابعُ نهشَ قلبي بتلذذٍ وبطءْ، إنها لا تريدُ إنهاءَ وجبتِها الشهيةِ أبدًا.


هُنا حينَ يرتطمُ الليلُ بغرفتي

يهبطُ كائنٌ مرعبٌ فجأةً مِنْ سقفٍ خفيّْ، يجثمُ علىٰ صدري طويلًا مُحدِّقًا في عينيّْ، ثُمَّ يختفي فجأةً تاركًا صخرةً ثقيلةً فوقَ صدري.


هُنا حينَ يرتطمُ الليلُ بغرفتي

ينكسرُ شيءٌ فيّْ، شيءٌ في الوقتِ ينكسرْ، والمكانُ لا يعودُ إليّْ.


هُنا حينَ يرتطمُ الليلُ بغرفتي

يبتلعُني شيءٌ ما وحشيّْ، أشعرُ الآنَ بعصارةِ جوفهِ تحرقُني وأنا أكتبُ هذهِ القصيدةَ إليـ/كُمْ !




Share To: