عقلي المارد مختبى في جحره
لم تدعك فانوسه
يداي الخشنتين بعد
اطحن بها احلامي
عند طلوع الفجر
وامرغها بذرات الماء البارد
المنسكب على وجهي
لاعجنها واخمرها
لمساءات السكر المتعربدة
في دورة الهذيان المتسلط
على جسدي المتكاسل
مخمور بذات العشق
المتجذر في الروح
الملامس لنهايات العمق
والسامق لاقصى
فضاءات السماء
ينتفض القلب من غفوته
متجاهلا الكسل
وسبات العقل
في لحظة اصطدام
وتلاقي النبضات
ينبلج منه اشراقات
عشق عذرية
تتعانق في فضاءات الحب
من دون خجل وارتباك
تطارد ذاك الوله
المختبئ بين ثنايا الروح
تمسك به
تفتح قفصه
تحرر فراشات
العشق الى العنان
في لحظة
تتمازج بها الارواح
تستنطق نفسها
في بوتقة حب
بكتمان
تدون جميع الاسرار
في خبايا العروق
تسجل لحظة حب
تسكن حتى النهايات
من دون علم
عقلي المتخبي
بارادته المتعمدة
Post A Comment: