كلما ابتعدنا فى السنين والايام ، وصار يدحرجنا الأمل خطوات الى الامام، وتعالت اعناقنا الى السماء، هل فى القادم من جديد،؟
عانقناها كتيرا بلهفة الشوق، وحنين الذكريات وبنينا فوقها امالا واحلاما كتيرة، تلك هى الدنيا.
واصبحنا كبعير ظمآن فى الصحارى، كلما تراءى لها السراب تحسبه ماءً من بعيد.
هذا السراب الذى جف افواه العالم المتعطش الى انهار
من الحرية والسلام ، ينبت ماؤها العذب حدائق الورد والزهور الملونة بالإيخاء والمحبة ، ويعم السلام
فى شوارعنا وبيوتنا، واهم من هذا اوطاننا التى اصبحت في حاجة الى السلام اكتر مما مضى.
كل البطاقات الملونة التى نرسم لانفسنا، و الهدايا
التى نتبادلها فيما بيننا ، هاته الايام احتفالا براس السنة احببنا، ام كرهنا ، هى الطاقة الايجابية التى تعيش بداخلنا ، وفى حياتنا، كذلك نبنى عليها.
ان الغد ليس الامس وان القادم افضل مما مضى،
وعامكم مبارك سعيد.
Post A Comment: