صدفة التقيتك في هذا العالم 
 ولدت بين أحضان الشطآن الجميلة
 إنك امرأة ذات جمال ناعم
 الذي ، في الظل ، ابتسم لي

 كانت ابتسامتك بريئة للغاية
 تكشف قلبك الجميل 
 و لكني بموهبة الفنان
 تناسبني هذه الابتسامة جدا

 جميل الحب و إيمانه
 بشرتك البيضاء بخطوط رفيعة رائعة
 تباين لون عينيك الأزرق
 مما يعطيك بشرة ناعمة
 لجعل كل رجل يحبك

 أناقتك الطبيعية
 من يمامة خجولة
 أودعت بلطف

 يجب أن يكون اسمك الأول زيليس
 لأن شفتيك ورديتين فاتحتين
 تبدوان مثل الفجر الذهبي
 و كالتوت في بستان العشاق

 نظرتك من نضارة العطاء
 ارتجفت مع رغبة شجاعة
 مثل نار مشتعلة تحت الرماد
 أبقيتني على قيد الحياة بالتنهدات

 رأيتك كالموسيقي الهادئة
 كأن يدك تلمس البيانو
 ناعم و جيد التهوية

 كما رأيت بستان قلبك
 المناظر الطبيعية و الزهور البرية
 و في المساء أروي قصتك الوردية

 كم انت جميلة و رومانسية
 في فستانك الملون بألوان قوس قزح
 مما يجعلك تبدو ملائكية
 وفي نفس الوقت حساسة مرهفة

 تخيلت نفسي تحت دراعيك
 أهمس لك بعض كلمات قيس
 و أهديك عطور الربيع الأولى

 لم أستطع معرفة عمرك
 بدا لي أنك خالدة
 لا شك أنك لست سرابا
 بل تنتمي لهذا العالم الحقيقي.

 



Share To: