للمفكر الكبير :عباس محمود العقاد ؛خلاصة نظرية العقاد في العبقرية والبطولة هى: أن التاريخ يصنعه العظماء ،وتدور فكرة الكتاب الأساسية أن الكون فى حاجة لرسالة سماوية فبحث في كل شعوب الأرض فوجد أن الجزيرة العرببة هي المكان المناسب لتلقي الرسالة  لوجودها في؛ منتصف الكرة الأرضية  وعلى طريق القوافل ، ثم فتش في القبائل فكانت قريش الذى تستحقها  وفتش في بيوتها فكان"محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم " أهلا لها .... يؤمن العقاد كما ذكرنا أن التاريخ يصنعه العظماء والعباقرة : في مجالات الحياة في الدين ،في السياسة  في التقدم الصناعى  ،في الأدب ،في العلوم ،في الفنون فهم من يدفعونه دفعا لأن الكل يرى ولكنهم العظماء يرون ما لا يرى غيرهم.
كان العقاد يكره الشيوعية لأنها لا تعترف بالفرد ولا بالعظماء والعباقرة وتعتبرهم من إفراز المجموع.. وبأن الفرد  يمثل وينادي بما في نفوسهم فقط ، وتستطيع إن تخلى عن دوره أن تأتي بغيره فهو يعبر فقط فتسحق الفرد لصالح المجموع ...يكره العقاد هذه النظرة لأنه يعد نفسه :عظيم وعبقرى ممن يدفعون و يشاركون في صنع التاريخ  ومثله الأعلى فى ذلك المفكر الإنجليزى "توماس كارليل "فى كتابه الأبطال.،والتي تدور فكرته الأساسية لتبثت هذه النظرية. 
كتاب: عبقرية محمد صلى الله عليه وسلم: يتحدث عن الإسلام بأنه حتمية كونية فلابد أن يكون  للإنسانية؛دين والدين هو الإسلام وأنه لابد أن لها رسول والرسول هو "محمد صلى الله عليه وسلم "أما كيف ذلك فهذا ما تقرأه بعد حشد كل الحجج الكونية و المنطقية ثم تنتهي من الكتاب فتتعجب كيف فعل العقاد ذلك.



Share To: