حين أترك خانة غرفتي 
المشتعلة بالخوف
تضرمني حرائق 
النسيان من تلال صدري 
كفلفل حار 
يقفز في لسان رجل ارجواني 
فأعوي 
بمفردي عند ملتقى الليل 
أحيانًا 
كذئب مسعور 
أو نهر كئيب  ...
جئت إلى خصر الحياة 
صادقا كطهر أمي 
اغمس  بنهر الجياع 
ارغفة اليقظة 
المنطوية تحت أبط 
الحرية ...
وعلى الحافة من أي نحو 
تلاحقني مسامة 
ملطخة بوحل الحب 
فيضمحل صوت الآلهة 
لتنهشني  مآذن  المنافي 
بدمعة مبللة بالحزن 
اقول لك :
ماالذي ستفعله غدا 
حين تستيقظ 
من سريرك المملوء ببقع أحمر الشفاه 
والرصاص والكنائس 
بدلا من عطر الزهور 
أخاف أن لاتتقن حصيلتك اللغوية كل هذا 
الشعور   ...
فتتناثر حصى الإشتياق بأول حرف 
من أحبك  ....




Share To: