تحت شمس ديسمبر
الباردة..
تحركتِ الموسيقى
في عروقِ الأشجار العارية
رقصنا معا..لكن
لم تتغيرْ أسبابُ موتنا
غيرَ خشخشةِ ذكرياتٍ يابسةٍ
أدمنتِ السقوطَ..
أُنظر هناك..
حيثُ زهورُ الثلج
تبتسم..وهي تصطادُ لآلئَ المطر
فوق الأسطح المبللة..
هناك أرسلتُ يدي لتمحوَ ما تجمّع
من فوضى
عبرتْ جسدي..
لأشربَ فنجانَ الهُدنة الأخير..
Post A Comment: