احن لأشيائك الجميلة البسيطة الرائعة....
اتتذكرين عندما عدت باكية، ذات غابر من السنين ؟
لملمت دفاتري، ونظرت لمحفظتي التي فصلت نصفين....
اتذكرين غضبي من الخياطة التي برزت بخيطها الفظ؟
تحسرت على منظر المحفظة، قلت لي حينها:اديري نصفها المخيط واجعليه ملاصقا لك، ولا تظهري الا الجانب الجميل....
اتعلمين (نانا) ، وانا احاذر ان يكتشف الأطفال عربدة الخيط على المحفظة، حافظت على كتبي، من يومها وانا احتفظ بكل ما يؤلم ولا أظهره، ليس للآخرين،فحسب لكن لنفسي....
كلما امعنوا في ايذاءي، لجأت لعالمنا البسيط الذي عشناه....
هذه جوارب، لم تسعفني كمية الخيط، فالتمست بقايا لون كان في ركن، كما ذكرياتنا، فاكملت الجورب....
هي جوارب دافئة وجميلة، رغم عربدة اللون الدخيل....
اشتاق اليك(نانا)..
رحمك الله، ورحم ابي..
Post A Comment: