متفرد في حدائق المدى
متفردٌ ..
لك في مسامرة الجراح وسيلةٌ ..
لك غايةٌ ..
لك في الفصول حكايةٌ ..
... ... لك في المساء قصيدةٌ
لك في اصطفاء فراشةِ الأحلامِ ..
من غصن الخيال مهارةٌ ..
لك في دروب قوافلِ الشعراءِ ثَّمة صحبةٌ
لك رايةٌ
لك في منافسةِ الخيولِ مديً .. ولي شوق المدى
يا ذا المسافر في شراييني وأوردةِ الهدي
يا ذا المسافر تحتويك مدائن العشق المتوّج ..
والمجاهر بالندى
هذي نخيلُك تشرب الأطيار ضحكتَها
وعصفورٌ على أغصان قلبي غردا
ساءلت "ليلى العامرية" عنك ..
فاتكأت على التوباد بسمتها
وأسلمها حفيف الشوقِ للأحلامِ..
وانْداح الصباح بوجهها الوردي .. بلّلها الندى !!
متفردٌ
لك في الفصول حكايةٌ .. لك غايةٌ
لك في المساء قصيدةٌ
صلي المساء على ردائِك ..
واستراح الصبح في عينيك
وانْبجست تفاصيلُ الضياءِ
ترفُّ في طيّاتِ وجدك
واحتوتك حكايةٌ
ومضيت تخترق المــــــدى !!
متفردا
Post A Comment: