خواطر رجل شرقي | الكاتبة المصرية عبير الفقي

كان يتردد علي أذني كثيرا" كن رجلا" فهرولت لها مسرعا. 

حتي تناسيت ان اعيش طفلا.

عندما كنت صغيرا كنت ادعي البكاء كي لا انام وعندما كبرت ادعي النوم هروبا من البكاء.

مللت من الادعاء بأن الرجل الشرقي خائن فلم اخلق

 لاثبت للعالم اني شريف.

اتمني واتوق للسعادة ولكني أنتظر المرأة التي تحققها. 

مللت من المطالبه بترديد كلمات الحب لقلب لم يشعر قبل آذان لم تسمع.

احسد ابينا آدم لقد كان أوثق الرجال كلاما لانه الوحيد لا  أحدا قبله انطق الكلام.

لم ابالي بوضع حزام الأمان لقيادتي للحياة ولكني وضعته علي قلبي عندما رأيتك للمرة الأولي.

انهكت من لعبه القوة ولكني كنت أضعف البشر عندما شعرت بالحب.

لم اعتاد البكاء خوفا من كبريائي ولكن أتذكر بكيت مرة واحدة وكانت دموعي من دم.

اصبحت عظيما عندما قالت لي انك لاشى.

اسعي ان يهابني الرجال قبل أن تعشقني النساء .

كم اشتاق ان ارتمي في أحضان امي متعبا ولكني اهاب 

ان اكون ابنا (لامه ملقبا) . 

افتن بالمراة الجميلة الذكية فهي تمتلك سلاحين وانا لا ابارز الا بسلاح واحد.

اجاهد لكي لا اتخلي عن اخلاقي فان تركتها سأكون وحش  تم اطلاقي.

النوم براءة لي وان هجرني فإني اكثر المخلوقات ذنوبا.

عندما ارجع لصور الذكريات اراكِ كأنها المرة الاولي فبعدك اعترف اني غير صالح للعشق كالحب الاولي.

كنت الوم ابي علي عدم تحقيق مطالبي وعندما صرت ابا تمنيت أن ترجع الايام لاسحب مطلبي. 

كم اتمني ان اخلد للنوم  واستيقظ علي من تقول لي صباح الخير ..

فاردد "صباح الخير ياخيرتي واختياري لكل صباح."