سنعزف الحزن والاهات ننشدها
فموقد الحزن في الاضلاع يشتعل

عشرون الف امام  خان دعوته 
 اين المفر وقد ضاقت بنا السبل

كل الهموم على الاكتاف جاثمة 
  غمائم الحزن في الافاق تقتتل

تفاقم الظيم حتى قال قائلنا 
 من اي درب من الاحزان نرتحل

صفر الوجوه وفي اضلاعنا وهج 
 نيران صمت مع الاهات تكتمل

ليت الانين يداوي جرح ازمنة 
من فيض بعض هموم حلت العلل

سنكتب الحزن في الافاق في عجل 
ضاع الكثير وجرح ليس يندمل

واحسرتاه قضينا دونما امل 
اذ  غادر العمر لا حلم ولا امل

تشتت الحرف والاضواء قد أفلت 
لننظر اليوم ان يدنو لنا الاجل 

نستطعم الموت مما حل من جزع 
ضاق الفضاء فلا بدر ولا زحل 

متاهة العمر كالكابوس نحسبها  
ومنجل الدهر يطوينا ونحتمل 

ستغرب الشمس في افاق قصتنا 
 ويكتب الدهر ما فاضت به المقل




Share To: