يبدأ الفنان محمد شهوان مشواره الإبداعي في العادة من موهبة تدعمها لاحقََا دراسة متخصصة أكاديمية و تكون القرارات و الأبحاث و متابعة القديم و الجديد في مجال نشاطه و موهبته الفنية مع التجارب و التجريب في إستخدام الأدوات و المواد و استحداث الجديد منها الذي يوائم رؤيته البصرية و الفكرية كفنان تشكيلي شامل و خزاف و مصمم و خطاط و مصور ليعبر بالضرورة عن المخزون الذي تشبع به فكره و وجدان و أثر بالطبيعي على اسلوبه الفني، و في هذا الإطار تأتي أعماله ثم إبداعات بعد ذلك مدعمة بهذا كله و تحصل في العادة على مكانة تليق به كشخص و كفنان مبدع و متميز في مجاله.فهو دارس أكاديمي للخزف و التصميم فهو حاصل على درجة الماجستير العلمية في الفنون مجال الخزف و باحث فلسفة الدكتوراه في التصميم و حاصل على معهد الخطوط العربية و مهتم بفنون التصوير و ينعكس ذلك على أعماله الفنية المتميزة.
ففي أعماله ل
الفنية المتنوعه نجد أنه إجاد توظيف حصلته العلمية و تجاربه الخاصة في بناء أسلوب للوحاته المتميزة فهي تحمل اسمه و تمثل ( اللون) أحد خصائصها، بل يكون هو العنصر المسيطر و الأساسي لقرادة لوحات التصوير عنده و الوقوف على دلالاتها الكامنة فيها، فظلََا عن إضاءتها أو ظلالها، بجانب التوزيع و التاسع للون و العنصر و الكتلة و الفراغ و الإتزان في التجاور و الإلتساق مع المكونات الأخرى لأعماله فيضيف ذلك كله و يشكل المفاتيح التي منها و بها يستشعر المشاهد بيسر مضمون العمل و يغوص في أعماق العمل فيضيف ذلك كله إلى جانب الجماليات البصرية أو الفكرية الكامنة أو الواضحة في العمل نفسه، كما نلاحظ في أعمال فنانا التشكيلي محمد شهوان تنوع مذاهبه الفنية التي يخضعها لرؤيته الفكرية كانت او البصرية داعمََا ذلك كدارس لفنون الخط العربي و المدرسة التشكيلية الحروفية و محب له و لجماليات فن الزخرفة التي تضيف للعمل عنصرََا بصريََا جديدََا و له من الدلالات الفنية ما يمثل بدايات الفنون العربية التي بدأت بالخط العربي ثم تطورت مع الفتوحات التي شملت بلدانََا عربية و بلدانََا غير عربية.
Post A Comment: