Articles by "أعمال فنية"
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أعمال فنية. إظهار كافة الرسائل

 

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد 


أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد



اختارت أن تصحب عدستها في رحلة تأمل بين الإحساس والضوء متجهةً صوب الإنسان، تبحث في علاقته بالمكان وعلاقته بذاته عبر خيطٍ رفيع من المشاعر المتوارية خلف سياجٍ من الصمت والحروف الشاردة، تسافر بين أكثر من فجر.. محلقةً بجناحي فراشةٍ تعشق الشمس ولا تخشى الغربة، تفتش في الأرواح عن مواسم لا بداية لها أو نهاية.. باحثةً عن مصر التي لا يعرفها أحد، فهذا البلد الذي يحمل في جعبته الكثير لا يكشف خباياه إلا لمن يتقن التفرس في الوجوه والغوص في المعاني ورؤية ما هو أبعد من الملامح.. لتتضح معالم طريقٍ رسمته بصبرٍ وثبات المصورة المصرية أميرة الغندور..


فالأعمال التي تقدمها تتسم بشفافيةٍ عالية ومسحةٍ إنسانية تتوحد مع الطبيعة في سكونٍ عذب يشد المتفرج إليه بعيداً عن البهرجة وتكلف البساطة، توجه الأنظار فيها نحو الجانب الآخر من كل شيء، نحو حكايةٍ مجهولة ومشاعر خفية تتولد من أصغر التفاصيل وأبسطها، تلك التي تعني الحياة بشكلٍ أو بآخر وتجسد الوجه العاري لها دون رتوشٍ أو مساحيق، حيث تنطق العيون بلغةٍ لا يفهمها سوى أهلها الذين حولوا مفرداتها إلى عوالم خاصة يعيشون في أكنافها ويتقنون التخفي بين شعابها، وهناك.. على مسافةٍ واحدة من الحلم والواقع وبين شيء من الأمل وأشياءٍ تبعث على الشجن نجد عدسة (أميرة الغندور) توثق لعدة أزمنة احترفت العزف على أوتارها في الكثير من الصور التي قدمتها سابقاً وكأن عقارب الساعة تشكل تحدياً بالنسبة لها، وتسعى من خلال أعمالها إلى مصادقتها والهمس في أذنها بعد أن اختبرت استحالة التفوق عليها، محاولةً بذلك استعادة بعضٍ من اللحظات التي عاشت في وجدان مصر.. فالكثيرون تحدثوا عن مصر وتحدثوا بإسمها لكنهم لم يحاولوا الإستماع إليها أو محاورتها، فالأرض، الشجر، البحر، المعمار، الشوارع، همسات الناس وضحكاتهم، سكوتهم، هي الوطن الذي ننسى وجوده بينما نبحث عنه في مكانٍ آخر..


وتسعى عدسة مصورتنا في تجربتها الفوتوغرافية المستمرة إلى التركيز على الجانب الذي يعبر عن الحياة وما تثيره في النفوس من أحاسيس متفاوتة بين التناغم والتضاد والرضا والتفاؤل والتفكر في مختلف جوانبها وعطاياها وأقدارها من خلال توأمةٍ بين الإنسان والأرض، ورحلته التي لا يخوضها وحده أو يقوم فيها بالبطولة منفرداً بل يؤدي فيها دوره الذي يتقاطع مع أدوارٍ أخرى تكون مجموعة صور في  لوحة كبيرة هي بدورها جزءٌ من لوحةٍ أكبر تمد الجسور بين البصر والبصيرة وتعبر عن جوهر هذا الوجود..


كما أن استخدام الألوان في صور ولقطات أميرة الغندور يضفي على الدوام أكثر من بعد لذات المشهد، بحيث يزيده عمقاً يدفعنا للمقارنة بين حالتين أو زمنين قد نعيش بين كليهما معاً دون أن ندري، حيث تولي اهتماماً كبيراً للعامل النفسي الذي تقوم بتدريسه إلى جانب العمل الدؤوب على اختيار أفكار ومواقع جديدة بإستمرار تضيف إلى رصيدها الذي حققته وشاركت به في عدة معارض هامة تؤكد فيها على أهمية المعنى وجمال الصورة والفن الذي يلامس الإنسان ويرتقي به معبراً عن هويته الحقيقية التي تبقت له وسط هذا الصخب الذي لولاه لما أدركنا قيمة ما نملكه الآن مهما كان متواضعاً.. 


خالد جهاد..


أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد



أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد
أميرة الغندور 



أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد
خالد جهاد 


ماهر بيطار.. حكاية حلبية عنوانها السمو | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

ماهر بيطار.. حكاية حلبية عنوانها السمو | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

 


أحياناً.. نجد أنفسنا ضمن أحداث قصة.. بين سطور رواية أو سيرةٍ ذاتيةٍ لإحدى الشخصيات الملهمة، فنتماهى مع فصولها وتذكرنا حواراتها بجزءٍ منا.. من تاريخنا.. من أيامنا.. فنتعلق بها وبكل تفاصيلها ونعتبرها صرختنا ولسان حالنا عندما تضيق الظروف والحروف بمشاعرنا، تلك المشاعر التي قد تعبر عنها لوحةٌ أو قصيدة، وقد تختزلها صورة أو مجموعة صور توثق بصمتها المكتنز بالحكايا..حياتنا، تلك الحياة التي تشكل توأماً لمدننا، مدننا التي احتضنت لحظاتنا وشهدت على ميلادها وكانت رفيقة دروبنا التي يصعب أن نبوح بأسرارها لبشر، فماذا يمكننا أن نقول عندما تتقاطع أنفاسنا وأحلامنا مع مدينة متفردة كحلب.. تلك المدينة المتجذرة في قلب الإنسانية والتي سطرت اسمها بحروفٍ من الذهب في كتاب الحضارة الذي لا يكتمل بدونها.. فلها في نفوس العشاق والمريدين ومحبي الأصالة مكانٌ لا يملؤه سواها، لذا كان البحث عن عاشقٍ حقيقيٍ هو الخطوة الأهم في طريقنا إليها.. خطوةٌ قادتنا إلى عدسة المصور الفوتوغرافي السوري ماهر بيطار..

فهو ليس مجرد مصور بل هو محبٌ غيور يسعى إلى توثيق ذاكرة مدينته وإبراز مواطن الجمال فيها والتجوال بين فصول حكاياتها المتعاقبة، فهذه التربة المعجونة بالثقافة والفنون والشاهدة على عناق الحضارات وترقي الإنسان تحمل تركيبةً نادرةً عصيةً على التفكيك ولا تفتح أبوابها إلاّ لمن يشبهها أو يحبها بصدق، فالمدن أكثر عطفاً، أنفذ بصيرةً، وأنقى روحاً من البشر.. وهو ما يجعل ميزانها أكثر عدلاً منهم..

يأخذنا (بيطار) بعدسته في عدة أسفارٍ عبر الزمن من خلال تجواله الدائم بين (عوالم حلب) بشوارعها وطرقها ومعمارها وبصمات أهلها التي تميزها عن غيرها، عدا عن حرصه على فرد المساحة الكافية لها كي تجود بما تملكه من نفائس وكنوز تتجاوز آثارها ومعالمها وتمتد إلى الأحاسيس التي تتركها في وجدان من يتدثرون بحنانها من برد الليالي، فتنثر عطرها في ذاكرتنا، وتختبىء في نظراتنا.. ما بين أجفاننا، تتجسد في خطواتنا، تطغى على ملامحنا، وتستقر في صدورنا كحلمٍ طفوليٍ لا نهاية له..

وبرغم جنوح الكثيرين نحو التقنية بشكلٍ كبير يضيف في كثيرٍ من الأحيان إلى جمال الصورة إلاّ أن عدسة (بيطار) استطاعت دون تكلف أن تنقل روح هذه المدينة إلى جانب عددٍ من المدن والقرى السورية إلينا لأنها كالسهل الممتنع، عظمتها تكمن في بساطة تفاصيلها التي لا تحتاج إلى ما يجملها والتي لا تكف عن تذكيرنا بأنها صادقت الزمن حتى باتت أكبر من أفراحه وأتراحه على حدٍ سواء وجعلت من دروبها حضناً دافئاً يتسع لكل وحيدٍ ومحروم فيظلله ويحنو عليه ويخلق بداخله أكثر من حياة، كل منها تزاحم الأخرى وتستفز البراءة التي أوشكت على أن تخبو في أعماق كلٍ منا.. ولأن ل(حلب) سحرها الخاص استطاع (ماهر بيطار) بنبل عاطفته أن يصبح رفيقاً لها، يستحضر عبر عدسته أمسها في مرآة حاضرها وغدها بين حجارة قلاعها، في تجربة حبٍ خالصة عنوانها السمو، كيف لا وهي استثناءٌ لا يعرف المقارنات، شموخٌ لا ينحني أمام النازلات، ملكةٌ لا يغويها بريقٌ فالمجد خلق للملكات..

خالد جهاد..


ماهر بيطار.. حكاية حلبية عنوانها السمو | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

ماهر بيطار.. حكاية حلبية عنوانها السمو | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

ماهر بيطار.. حكاية حلبية عنوانها السمو | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

ماهر بيطار.. حكاية حلبية عنوانها السمو | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

ماهر بيطار.. حكاية حلبية عنوانها السمو | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

ماهر بيطار.. حكاية حلبية عنوانها السمو | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

ماهر بيطار.. حكاية حلبية عنوانها السمو | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

ماهر بيطار.. حكاية حلبية عنوانها السمو | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

ماهر بيطار.. حكاية حلبية عنوانها السمو | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

ماهر بيطار.. حكاية حلبية عنوانها السمو | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

ماهر بيطار.. حكاية حلبية عنوانها السمو | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

ماهر بيطار.. حكاية حلبية عنوانها السمو | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

ماهر بيطار.. حكاية حلبية عنوانها السمو | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

ماهر بيطار.. حكاية حلبية عنوانها السمو | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

ماهر بيطار.. حكاية حلبية عنوانها السمو | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

ماهر بيطار.. حكاية حلبية عنوانها السمو | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

ماهر بيطار.. حكاية حلبية عنوانها السمو | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

ماهر بيطار.. حكاية حلبية عنوانها السمو | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

ماهر بيطار.. حكاية حلبية عنوانها السمو | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد




ماهر بيطار.. حكاية حلبية عنوانها السمو | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد
ماهر بيطار 

ماهر بيطار.. حكاية حلبية عنوانها السمو | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد
خالد جهاد 





جوهان باريوس.. فصل في كتاب الحياة | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد


 

جوهان باريوس.. فصل في كتاب الحياة | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد



 كم مرةً تملكنا الحزن فرغبنا في الإختفاء، وكم مرةً تجنبنا النظر في المرآة كي لا نرى قلوبنا ذابلةً من الداخل، وكم أخفينا وجوهنا بين أيدينا وتوارينا عن الأنظار مفضلين الإمعان في الغياب على حضورٍ يعري جراحنا التي لم تندمل، وكم بحثنا بين حروف اللغة وشتى ألوان الفنون عن ما يعانق روحنا التي أرهقها الإغتراب بين من لا يفهمون معنى التشظي أياً كان سببه، لتكون هي رفيقتنا التي تمسح دمعتنا، تربت على كتفنا، تحتوي ضعفنا، تعيد ترتيب فوضانا بعد أن نبث إليها شكوانا ونعبر عن الجانب الأهم من إنسانيتنا، لندع الحزن يتدفق من أعماقنا حتى يفرغ منها تماماً.. ويجد طريقه إلى مساحةٍ بيضاء تحيله فناً شفافاً يحتفي بحالةٍ من تجلي النفس في مرآة الوجع عبر سلسلةٍ من الأعمال الفنية للفنان الكولومبي جوهان باريوس..


قد يعتقد البعض أن الحزن بمفرداته العميقة وأحاسيسه المتشعبة شيء لا ينبغي التطرق إليه والحديث عنه رغم وجوده في حياتنا، لكنهم في الوقت ذاته لا يمنحون أنفسهم فرصةً للتجدد والتعافي والتعرف على مكنونات النفس التي تسكن بين جنباتنا، والتي لا يمكنها المرور بمرحلة الإشراق إلاّ بعد تجاوز الظلام والتمعن فيه والتعلم منه والتفكر في درجاته حتى تبدده، وهو ما لا يتأتى إلا بالتعاطي مع الحزن كجزءٍ من حكمة الحياة ورسالتها دون مقاومتها.. ليسهل رحيلها بعد إحسان ضيافتها..


لذا نجد أن هذا الشعور  يتخذ أشكالاً متعددة ويخلق لنا أكثر من صورة عبر عنها (باريوس) بأسلوبٍ يمتاز بالسلاسة والنعومة والقدرة على تجميد اللحظة وجعلها قريبةً من قلوب متذوقي أعماله البعيدة كل البعد عن التكلف والتي تمتاز ببساطتها ومحاكاتها لأكثر اللحظات حساسيةً لدى أيٍ منا، تلك اللحظات التي يبلغ أحدنا فيها ذروة هشاشته وضعفه المشروع كجزءٍ من الطبيعة البشرية..


كما أننا نلمح تلك الرغبة في التركيز على (الحالة) من خلال اختيار الفنان الإبتعاد عن الصخب في الصورة وميله لإستخدام عددٍ محدود من الألوان بتدرجاتها التي تعمق الشعور بالمشهد وتربط المتفرج بها عبر توزيعٍ مدروس لها وكأننا أمام لقطاتٍ سينمائية محترفة تتقن فلسفة الضوء ولغته التي تستقر في الوجدان..


كما يصور في أعماله التي تغيب الوجوه عنها بشكلٍ شبه كلي أو يقتصر الظهور فيها على زاويةٍ واحدة غير مكتملة ما قد يكون سنداً أو ملاذاً أو ما قد يتخيله أحدنا طوق نجاةٍ يتشبث به، كالتشبث بنبتة أو انسان أو قطعة أثاث يعانقها أو يخفي بداخلها كيانه الذي قد يشعر صاحبه أحياناً بأنه غير مرئي، أو أن شدة الألم أوصلته للشعور بخفة ٍ في الروح بعد استنزافها ووصولها إلى الإقتراب من التلاشي، وهو تجسيد لأقصى حالات الضعف التي يمكن أن يمر بها أي منا وتكاد أن تكون المرحلة التي تسبق التحول في حياة أي شخص والذي يظل مفتوحاً على كل الإحتمالات..


كما نرى في بعض مشاهده إن صح وصفها بذلك رغبة البعض في الإختلاء بذاته والإتكاء عليها والإلتحام بها بعيداً عن أي شيءٍ آخر، فجسده هو حقيبته ومنزله الذي ينسحب إلى داخله لحمايته وترميمه وإعادة بنائه من جديد كالقوقعة أو الصدفة في شكلٍ من أشكال الدفاع عن النفس التي نراها في الطبيعة بأشكالٍ مختلفة مع كائناتٍ كالسلحفاة أو الحلزون أو حتى القنفذ الذي يستخدم أشواكه لتحميه من المخاطر، وهو ما يدفعنا إلى التأمل في أعمال الفنان الكولومبي جوهان باريوس وإعادة النظر في تعاملنا مع مشاعرنا وتقييمنا لها، فلا يجب علينا أن نقدس الحزن أو نستسلم له لكننا يجب أن نفهمه ونحترمه حتى نصل إلى السلام والراحة مع أنفسنا، فأعماله تحمل هذا الكم من التنوع والتباين في الحالات التي يمر بها الإنسان والتي يخطأ البعض عندما يعتقد أنها حكرٌ على نمط أو ردة فعل معينة تتشابه لدى الجميع وهو ما جعلها تستحق الإضاءة عليها، فالإختلاف بين الناس هو أول وأهم وأكبر مدرسة يمكن أن يتعلم منها البشر وكل ما يأتي من بعدها مهما بلغت قيمته يظل فروعاً ممتدة لأصلٍ واحد وتفاصيلاً يشكل كلٌ منها فصلاً في كتاب الحياة..


خالد جهاد..


جوهان باريوس.. فصل في كتاب الحياة | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

جوهان باريوس.. فصل في كتاب الحياة | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

جوهان باريوس.. فصل في كتاب الحياة | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

جوهان باريوس.. فصل في كتاب الحياة | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

جوهان باريوس.. فصل في كتاب الحياة | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

جوهان باريوس.. فصل في كتاب الحياة | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

جوهان باريوس.. فصل في كتاب الحياة | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

جوهان باريوس.. فصل في كتاب الحياة | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

جوهان باريوس.. فصل في كتاب الحياة | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

جوهان باريوس.. فصل في كتاب الحياة | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

جوهان باريوس.. فصل في كتاب الحياة | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

جوهان باريوس.. فصل في كتاب الحياة | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

جوهان باريوس.. فصل في كتاب الحياة | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

جوهان باريوس.. فصل في كتاب الحياة | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

جوهان باريوس.. فصل في كتاب الحياة | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

جوهان باريوس.. فصل في كتاب الحياة | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

جوهان باريوس.. فصل في كتاب الحياة | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

جوهان باريوس.. فصل في كتاب الحياة | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

جوهان باريوس.. فصل في كتاب الحياة | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد



جوهان باريوس.. فصل في كتاب الحياة | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد
جوهان باريوس 


جوهان باريوس.. فصل في كتاب الحياة | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد
خالد جهاد