كالغَريبْ،
أو ربَّما غَريبْ
أجُوبُ بقَلبٍ مُثقَلٍ شوارعَ المَدينَة،
بعيُونٍ شارذَةٍ أفَتِّشُ عَن خَلاصْ،
خلاصٌ مُؤقَّت مِن تعَبِ التِّيه ..
غَريبٌ أنَا في عُيُونِ المَارَّة،
أحمَقٌ أنَا
في عُيونِ طفلٍ صغِير ..
كالغَريبْ،
أو ربَّما غَريبْ
أرَى شُرودِي في الآخرينَ صُدفةً،
أستَسقِي السَّمَاءَ رشفَةَ سَلامٍ
أحَيِّي العَابرينَ دونَ أن أفعَلْ ..
لَستُ غريباً،
لكِنَّني كذلِك ..
لَستُ غريباً،
لكِنَّنِي أعيشُ الإغتِرَابْ ..
Post A Comment: