وَهُنَيْدَةٌ فَوْقَ الْبَدْرِ  نُوْرِهَا 
نَدِيَّةٌ مِثْلَ الْوَرْدِ لَكِنَّهَاْ أَنْدَاْهُ

فَتَنَتْ رُوْحِيْ بِنَظْرَةٍ قَمَرِيَةٍ
أَيْقَظَتْ فِيْ رُوْحِي شَجْوَاْهُ

وَرَاْئِحَةُ الْعِطْرِ لِهُنَيْدَتِيْ فَوَاْحَةٌ
بَاْتَتْ لِسُقْمِيْ وَعِلَّتِيْ دَوَاْهُ

 وَأَنَاْ تَاْئِهٌ فِيْ بَسَاْتِيْنٍ  فَوْقَ
 خَدَّيْهَاْ ، وَمِنْ أَيِّ  شَئٍ أَتَمَنَاْهُ

 فِيْ بَسْمِهَاْ ؛ رَأَيْتُ نُوْراً شَفَاْفاً
  نُوْراً  كَاْلعُبَاب :ِ لَسْتُ أَنْسَاْهُ

وَلَوْلَاْ خَوْفِيْ عَلَيْ فَقْدِ بَصَرِيْ
لَتَرَقَبْتُهُ وَبِحَذَرٍ حَتَيْ مُنْتَهَاْهُ

  لَاْ أَدْرِيْ هَلْ هِيَ شَمْسٌ أَمْ ‘‘
إِنَّهَاْ سِرٌ  بَيْنَ  الْنُوْرِ لَسْتُ أَلْقَاْهُ 

  لَقَدْ وَقَعَ مِنْهَاْ  فِيْ صَدْرِيْ عَزَاءٌ
لَيْسَ بذَنْبٍ إِنَّمَاْ بوَصْلٍ لَست أَقْوَاْهُ

أَرْفِقِيْ بِدَمْعِيْ وَعَنَاْئِيْ يَاْ مُنْيَتِيْ
فَاْلْعِشْقِ لِلْأَرْوَاْحِ عَذَاْبٌ  مَاْ اَضْنَاْهُ 





Share To: