""""""''''""""""""""""""""
نَفْسِي ورَوْحِي والقصيدُ أمانُ
فبهمْ يغردُ عاشقٌ ولهانُ

إنَّي بجنةِ أحرفي مُترَنمٌ
كالطيرِ أعلو في فمي ألحانُ

يا بلدتي جُودي حناناً دافئاً
هلْ لي بغيركِ في الزمانِ حَنَانُ ؟

قُولي بربكِ أينَ عهدُ محبتي؟
قدْ قطَّعَتْ حَبلَ الوصالِ سِنانُ 

هاتي طيوراً هاجَرَتْ أعشَاشَها 
إنَّ البُعادَ مذلةٌ وهوانُ

فالحيُ يبكي فالديارُ ترملتْ
ويضلِلُ التقوىٰ هُنَا كفرانُ

أنشودةُ الشُعراءِ فيكِ رقةٌ
وسَلاسَةٌ وعُذُوبةٌ وبيانُ

في خدكِ الفتانِ حُسْنٌ مُزْهِرٌ
وكأنَّهُ فوقَ العلاءِ جِنانُ

في جوفِكِ الأنفاسُ بالمِسْكِ الذي
ما أخرَجَـتْ أمثالَهُ أوطَانُ 

يا مصرُ يا فياضةَ الحُبِ اسلمي
 فالنيلُ يَسْكُبُ عطرَهُ الريّحانُ




Share To: