يا لائمي قلبي بهواهِ المُتَيمِ
مَارَأَيْتُم عُبَيلتي حتي تحكمُوا

لو رَأَيْتُمُوها،لَتَقَطَّعَتْ قلوبَكم
مِثْلِي عشقاً ، وكَسَاكُم الألمُ

لو طلَّتْ من قصرها بنظرةِِ
خِلْتُ الشمسَ تسكنُ وتنعمُ

نظرتُها تَأسِر القلوبَ وتَسْجِنُها
في سجنِِ غير ذي الذي نعلمُ

رؤيتُها تشفي الأسقامَ والعللَ
وعِلَّتِي ليس لها دواء أعلمُ

غيرُ جنةِ حبِها والقربُ منها 
وَلَعَمري إنَّ قلبي هائمٌ مغرمٌ

لكن عساها تري حالي فترأفُ
علي يتيم في الحب ولا تظلمُ

وتصفُ لي الدواءَ بالقربِ منها
فوربي هذا هو الدواءُ وأكرمُ

أفبعد كل هذا تلومون قلبي ؟!
وأنتم الأُلّي تعرفون كيف الظلمُ

فوالله لو راي ابن شداد عُبَيْلَتِي
لَكَتَبَ الشعر فيها دونَ عبيلتِهِ

 ولو رآها قيسٌ لَمَا جُنَّ بليلي
 وَلَكَانَ هند  هو اسمَ محبوبتِهِ





Share To: