العلم يبني بيوتا لا عماد لهـــــــــــــــا والجهل يهدم بيوت العز والكـــــــــرم. انشاء عن العلم نور والجهل ظلام. العلم أحبتي هو نور الحياة، بالعلم نعلو ونسمو، العلم هو الغصن الذي يتعلق به الفرد والمجتمع. 

 فالعلم هو الاساس الذي يقضي على الجهل، فالعلم هو اساس تقدم الامم وتطورها في مختلف مناحي الحياة. 

طلب العلم غاية على كل فرد أن يسعى لها بشتى السبل،  ومن أول هذه السبل القراءة، فهي مفتاح أبواب العلوم جميعاً  وهي الطريق الذي نصل به إلى ما نريد. وثانيها هو مرافقة أهل العلم والعلماء للاستفادة منهم وأخذ ما ينفع، كما أنّ الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة كالانترنت وغيره في تحصيل العلم والمعرفة واحدة من هذه السبل التي يجب أن ننتهجها لتحقيق الثقافة والمعرفة لنا كأفراد ونفع مجتمعاتنا أيضا، فبنور العلم الذي ينعكس على الأفراد تتطور المجتمعات وتزدهر بين بقية الأمم.

العلم يقوم بتهذيب النفوس وكشف الغمامة عن القلوب، فالعلم هو الذي يخرج الناس من الظلمات إلى النور  وهو الذي يضئ لهم حياتهم ويجعلها في المسار الصحيح.

كما أن العلم يجعل الأشخاص أكثر تحضر وفهم لكل ما يدور حولهم، يجعلهم أشخاص متميزين عن غيرهم  فلا يعرفوا اليأس أو المستحيل  ويقتدوا بالعلماء حتى يعلو من شأن أنفسهم ويكونوا مثلهم.

لذلك نجد أنجح شخصيات العالم هم من المتعلمين 
وغالبا ما يرتبط الجهل بالشغب والفقر، ولذلك فإن الشخص المتعلم ينتقل إلى مكانة مختلفة بعلمه  تجعله أكثر قيمة لدى غيره، بل يمكن أن يكون شخص فقير  ولكن بعلمه سيصبح ثري من خلال خطوات صحيحة يسير عليها.


كما يساعد العلم المجتمعات على اكتشاف الحلول للكثير من المشكلات كمشاكل انتشار الأمراض  والمشاكل التقنية  وغيرها ، فيضع لنا العلم الحلول المختلفة والتي تسهل علينا الحياة وتجعلنا نحيا حياةً أفضل.

لذا على الفرد منّا أن يحرص على كسب ما يستطيع من العلوم  وأن يتخصص فيما يناسب ميوله واهتماماته منها ويطور نفسه فيه  بل وأن يحرص على نشره ونقله للآخرين من باب الإخلاص في تقديم ما ينفع هذا المجتمع ويزيده رفعة.






Share To: