عيدُكَ يا حبُّ بلا حبٍّ
شرفٌ مذبوحٌ مَسلوبْ
عيدُكَ عادَ اليومَ إلينا
في زمنٍ قاسٍ مَقلوبْ
في زمنٍ لا فرقَ لَديهِ
بين الغالبِ والمغلوبْ
أطفالُ الشرقِ بلا مأوى
والشرقُ جنونٌ وحروبْ
عيدُكَ يَلبسُ جلدَ الأفعى
يَقْطرُ آثامًا وذنوبْ
بوعودٍ تُلقى في عَبَثٍ
من وغدٍ يحملُ (دَبْدوبْ)
بقصائدِ عشقٍ زائفةٍ
يَرسمُ أزهارًا وقلوبْ
عيدُكَ قد أصبح مهزلةً
في واقعِ موتٍ مكتوبْ
كيف سيدخلُ عيدُكَ بيتًا
والبيتُ قتيلٌ منكوبْ
عيدُكَ يا حبُّ بلا حبٍّ
عيدُكَ في وطني مَصلوبْ
Post A Comment: