-قالت إحداهن أحببته أكثر مما ينبغي، فأحبني بذات الحب أضعاف...!
أحببتها فوق حب المحبين حباً، فأحبتني فوق حب العاشقين دهراً.
كانت جميلة التفاصيل، أنيقة، عفوية الملامح، كثيرة الإبتسام، عندما تراها للوهلة الأولى تكاد تجزم أنها جنية هاربة من مملكة الأهداب، فهي لا تشبه البشر ولكنها بشر، عيناها مدن منسية، ولكن تحتضن من الحزن ما يكفي ليشعل هذا الكوكب المستبد، نعم مستبد، وهل هي حياة عندما يتم إبعادي عن محبوبتي، بسبب عادات وتقاليد لا صلة ولا أصل لها، يقولون أن ابن عمها يريد الزواج منها، بسببب تلك الأعراف وصلة الدم هو أحق مني بحبها، هل تصدقون ذلك!
سيتزوج من كانت نبضي/ حياتي/أحلامي/تمنياتي/وذلك الحلم الجميل...أين كان إبن عمها عندما كان الحق يوزع، هل أتيت لتكسرني، ام أتيت لتصلحها، ام لك وجه آخر، ام إنك سائح في أرض العشاق وعيناك أبصرت فراشتي...!
_أذهب فهي ليست بحاجة لحبك.
=لا لن أذهب.
=أنت تحب وأنا أتزوج، أنت لا تملك وأنا املك.
_أنا أحق منك دفعت أربع سنوات ثمان في سبيل عيناها، وأنت تأخذها في أربع دقائق؟
_اين كنت عندما كانت تبكي لفقيدها الأول/التاني.
وهل ستكون عندما أكون أنا الثالث؟ ام ستهرب كما فعلت في السابق؟
=لا لن أفعل.
ليتك لم تكن يوماً، لكنت اليوم كيعقوب عندما أتته الرسالة من عزيز مصر، أو كزكريا عندما جاءه الخبر اليقين من عند الله تعالى وبشره بغلام وهو عقيم!!!
عفواً سيدي فلك الحق في ملكك فهي لم ولن تكن لك يوماً.
فأنا أعلم جيدا كيف أجعلها تضحك وتغني وتنشد الألحان حبا وشعرا، حتى ولو لم املك شيئا ً،
أعتذر لها بعمق حبي، وقل هذا العاشق أعتزل الحب والشعر، وها هو الآن يذبل كما الوردة.
Post A Comment: