يا أيها الصبح قل للشمس معذرةً
فـمــا ضياؤكِ أبــهى من مُحَيَّاهـا
وما السناء بهذي الأرض قاطبةً
كمثل برقٍ تلالا من ثناياها
تَضُمُّ رأسي تناغيني على كِبَري
كأنما الشيب أمسى من ضحاياها
تجرجر الهَمَّ عني كلَّما لَمَحَتْ
بوادر الحزن في وجهي فغشّاها
هي الحنان وكل الناس ما بلغوا
كحرف عطفٍ تدلّى من حكاياها
أمي الحياة وأحياني الإله بها
فكيف أجزي حياةً لستُ لولاها


Post A Comment: