وتعلمُ أنَّ قلبي في يديكا
فقلْ لي لا تَخف: ماذا لديكا؟
سَكتَّ كأنَّ وجهَكَ منْ جليدٍ
مَلأتَ عَوالِمي ظنًّا وشَكَّا
عيوني أنتَ مَنْ أدمَى عيوني
فلا أبكي دَمًا إلا عليكا
أجوبُ اللَّيلَ منْ نَجمٍ لنَجمٍ
بوجدٍ قدْ يَقرِّبُني إليكا
أرى لقصيدتي في الكونِ صوتًا
وليسَ لها صَدًى في وَجْنَتيْكا
أنا الروحُ التي تهواكَ حقًّا
ولستُ مزيَّفًا كجدارِ مبكى
بَعثْتُ الشَّوقَ في كلِّ اتِّجاهٍ
فعادَ الشَّوقُ أحزانًا وشَوكا
أذوبُ بِحَيْرتي أجتَرُّ ظَنِّي
أخافُ عليكَ أمْ سأخافُ منكا؟!
متى أرتاحُ منْ أوجاعِ حُبي؟!
متى سَيضوعُ ألحانًا ومِسْكا؟!
متى يَهتزُّ قلبُكَ منْ حروفي؟!
لأدخلَ جنَّةً في مُقلَتيْكا
حياتي أنتَ يا معنَى حياتي
وكلُّ العاشقينَ سِوايَ هَلكى
أنا ما زلتُ أحفظُها عهودي
وكلُّ قصائدي في العشقِ عنْكا


Post A Comment: