يلقي اللوم علي حواء انها من أخرجت آدم من الجنه..
ولكن العكس تماما...ليس لها اي علاقه بالإساءة داخل الجنه ولا بالخروج من الجنه...فهي أساطير إسرائيلية..
والقرآن هو القول الفيصل الحق....
اولا :خاطب آدم.....
وقلنا يآدم اسكن انت وزوجك الجنه
ثانيا:نبه الله آدم شر ابليس.....
قلنا يآدم انه عدو لك ولزوجك.
ثالثا: خاطب ابليس آدم......
يآدم هل ادلك علي شجرة الخلد.
رابعا:معصيه آدم........
عصي آدم ربه فغوي.
خامسا:المسئوليه المطلقة لآدم....
فلا يخرجنك من الجنه فتشقي.
سادسا:التوبه لآدم.....
ثم تلقي آدم من ربه كلمات فتاب عليه.....
يآدم اسكن.....يآدم ابليس عدو....يآدم ادلك......
عصي آدم ربه.....يآدم فتشقي...تلقي آدم....
كل الخطاب آدم..آدم...آدم...
اين حواء في الخطاب والحوار والمعصيه والشقاء والتوبه.
آدم عليه المسئوليه المطلقة....
ليست كلمات مني ......ولكنها كلمات الله الحق.
وهكذا هو الحال....حواء الضعيفه البريئه التابعه ومن الرعيه.
فهي وراء آدم دائما....ولن تكون أمامه حتي قيام الساعه.
يا آدم كما اخرجتها من الجنه ....وعوقبت علي ذنب لم تقترفه عوضها شقاء الدنيا.
لم تتركها تعيش الامان الخالد في الجنه ونعيمها.
ولا الأمان المؤقت في الدنيا .
استشعر يآدم الذنب. واغفر لحواء زلاتها فلا تقارن بذنبك
لبنات حواء اجمعين. ولا تحاسبها علي ذنب شقاء الحياة
فأنت من اقترف الذنب.
اذا منحتها الامان الزائل بعد الحياة أخذت بيدك الي طريق الجنه الدائم لتعيدك إليها...
فأنت الذنب...وهي الغافرة للذنب.
وراء كل حواء لاتسمي بحواء...ادم أذنب في حقها ....
تناسلت ذريتها وراءها وتزايدت.
يامن عمرت الكون بعقلك وقوامتك الا تستطيع ان تقيم العمار بينك وبين حواء..
انت الراعي. القائد وهي من اتباعك.....
كن نعم الراعي .....تصلح لك الرعيه..
فرفقا بهن ....حتي لا يكدن لكم....
احنو عليها .....لتقيم لك جنه الدنيا والخلود في جنه الاخرة
فهي جنتك وسكنك وليس للحياة حياة بدون حواء...فهي جمال الحياة ...
وخلقها الله لك لتؤنس وحشتك فهي تكريم لك...
فأحسن تكريمها شكرا وحمدا لمن اكرمها لك ....
اتق الله فيها...بيدك تجد حواء التي تتمناها
وبيدك تزيد من ابالسه حواء....
فلك حريه الاختيار والقرار...ولا تلوم الا نفسك...
اللهم اهدي كلا لرشدة وصلاحه واقم المودة والرحمة
بين كل من آدم وحواء العصر.


Post A Comment: