تعب الرمل
ومن رمل نعليك
تعبت عيوني
فماعادت خيلي من الركض
خلفك
ولكني تعبت من الركض خلف خيولي
هادئة أنت
ومن طبعي أنا
اذا ماأحببت امرأة
أن أفتش فيها عن منطقة الجنون
أنا مثل العواصف
فلا يغرنك مني هدوئي
ولاتحسبي أبدا
اني شفيت من حبك المدفون
كم ليلة قضيتها وحدي
أصارع موج هواك
كم ليلة حاولت الوصول
فما اهتديت اليك
تعب الرمل
ومن رمل عينيك
تعبت عيوني
وحدي بأرض العروبة
سمائي غائمة
ودربي مسدود
وأنا أحاول رغم العواصف
والزوابع والرياح العاتية
أن أمد يدي
تعب الرمل
ومن رمل كفيك
تعبت عيوني
وكان الصباح والحديث له شجون
وكنت أنت كالفراشة في سمائي
وحول عرشك وردي المنثور
وجلست أسمع همس صوتك
وارتعاشات الأصابع
فما أقول؟..
تعبت خيلي
وأخاف يارفيقة
دربي
أن أفتح عيني
يتساقط الرمل
من دمع عيوني
فالى متى يسكنني الخوف
والتردد ؟..
والى متى أظل أصارع
طواحين
وأقول في سري
غدا أكون؟..
والى متى
أحلم بزرقة البحر
وفي داخلي حبك
المدفون
أأظل أمشي على الشوك
دامي القدمين
وعلى اللوح نعشي المحمول؟
أأظل أبسط كفي
فيرمى فيها
حجر وقشور
تعب الرمل
ومن رمل حديثي
تعبت شفاهي
أنا هارب من أقداري
فلاتكوني لي قدرا
فكم من أقدار
خلفتني حطاما
أنا هارب من نفسي
وأكاد من طول هروبي
أصاب بالجنون


Post A Comment: