ذَات حُلم
تَثَاءَب فَم الصَّبْر
وَأَطْلَق شَهْقَة
لَمْ أَسْتَطِعْ مَعَهَا
إلَّا أَنْ أصرخ
أَيْنَ أَنْتِ ؟ ؟
بِرَبِّك قُوْلِي
وَلَو لمرة وَاحِدَة
وَاحِدَة فَقَط ! ! !
إنَّ قَلْبِي لَمْ يَبْكِ إلَّا
حِينَمَا رَجَف صَوْتُك
وإعترته نَوْبَة بُكَاء
نَعَمْ أَنَّهُ قَلْبِي
ذَاكَ الَّذِي مابرح
يَطْلُب مِنِّي اُكْتُب
لَك قَصِيدَة مُضَرَّجَة
بِأَنِين وآهات
بعثرتها
ذِكْرَيَات احتَرَقَت
فِي أتُّون الضَّيَاع
مَالِي وَأَنْت !!!
أراني لَك عَاشِقًا
رَغِم جحودك
رَغِم كُلّ الطعنات
الَّتِي تَنْزِف بِحُنَيْن
يستعر إلَيْك
رغم كل شيء
مَازِلْت أَرَاك قَمَرًا
يُضِيء ظُلْمَة الرُّوح
وبلسما لِجِرَاحَات
السِّنِين


Post A Comment: