من خشيةِ اللومِ لا من هولِ ما أجدُ
كظمتها ودمي في مقلتي يرِدُ
صمتي ولحظكِ، والآهات تسألني:
مَنِ المُجيرُ ومَنْ في العشق يتَّقِدُ
فما وجدتُ جواباً غير خافيةٍ
أتى بها القلب لي من حيث لا أفِدُ
أعلنتها كمداً: يا عشقُ فاتَّقِدي
في لوعتي ودعي أشجاننا تلدُ
طال المخاض وما في البوح من أسفٍ
يا ليت شعري متى يا قلب نبتردُ


Post A Comment: