تحكي بخُذلان و عَشَمٍ.....


قانِتة أنا بعِشْقِك...
قانِتَة طيلة أربعة أدْهُر وأنا لا أجد غير وِسادتي مُبتَلة ليلاً و نهاراً !. 
أهُنت و هِنت؟!
ما ذنبي إن عشقتك صدقاً أهذا ما أجده منك؟
أهذا ما أجده بعد دُهور؟
لماذا يا عشيقي؟
لماذا هجرتني مُبَعثرة... 
________________

رأيتك أول مرة و لم أكُن مبالية بِك، بل كُنت أنتَ...
تُثِير إنتباهي، نرفزتي كثيراً !. 
كنتُ في حالي.... 
و ها هو الحال !؟ جعلتني خاضعة.... أسيرةً لقَلبِك..
لما إقتحمت حياتي.... قلبي ؟! 
رويداً رويداً تقربت مني و صرتُ أفضل رفيق..
رُبَما أنت فقط بِقُربك و فقط بقربك رأيت طُفُولتِي ربما لهذا السبب عَشِقْتُك ...
قليلاً قليلاً (دهراً دهراً) إلى أن صرت عالمي ولم تكن عيني مليئةً إلا بِك، لمْ أرى روحاً غيرك قَطْ، كُنْتُ أنتَ روحي التي ملكتني !
 بِعلم اللهِ لا بعلمي ماذا أصِبتُ فيّ من سهمٍ عرمرمٍ !؟
 كان جانباً لم يَصلهُ قط من أحد....
 لا أحد....
 هنيئاً لك فقد رميت سِهامك في قلبي وأشْعَلْت نبضي عبثاً ف أصبحت رحيلاً بلا عودة...
 _____________________
غريب الأمر أنك أنتَ الذي حطّم جِداري و كنت  لي مُقتَحِماً كالسيل بلا إذن !..
أنت المذنب و تجعلني أبدو كالمذنبة و ترحل.. 
ما ذنبي أنا؟
كنتُ أسألك مراراً و تكراراً لما العشم!؟ ..
ولكن يا أسفآ طيلت تلك الدهور لم يتغير ردك ...!
أيُعقل أنك فعلاً تبحثُ عن نفسك كما تقول أمْ كان هذا عشماً.. أخبرني يا عشيقي.. عفواً يا ألمي.. يا جريحي 

___________________

في بادئ الأمر كانت دهورنا ربيع قوس قزح ،
حتى أنني لم أر عيباً ، فقط كنت أرى جمال ألوانٍ وفي الحقيقة أنني إنبهرت بِك عشقاً! ،لكن ماذا حدث؟ ....
كما يقول البعض (مجرد بدايات! ) وأسْميته بقلبي عشماً !.

وفي آخر يومِ لنا بالحديث عندما هجرتني!! أتذكر تماماً...... 
_________________

أتذكر تماماً عندما حاولت التمسك بك صدقني ودَدَتُ كثيراً، حاولت كثيراً لكن لا بأس هَيا إذهب....
إذهب فلقد أوقفتك مرة ولن تكون هنالك أخري........
فأنت الذي أفلت يدي و أعطيتني خَلفك، أتذكر بُخلك و أنانيتك ببقائي  عشماً فأنت لا تستحق كلَّ ما مررت به من أجْلِك ولا تستحقني .......

.
.

.
.
.
.
.


مهلاً مهلاً لما أنذف الحروف هباءً فلستَ أنت بعشيقي بعد الآن، ولا هو ما أكتبه بقطرات عشمي ستراه! فقد هجرتني عشماً وأنا لم أَعُد أُبالي بِك عِزة نفسٍ، فأنا كذلك أُجِيد الإفْلات .... 







Share To: