فليصمت العقل البشري للحظات...
ويتوقف هوي النفس المتمرد....
ولنخرج الروح الربانيه التي بداخلنا..ونفكر ونتأمل...
لمن الروح ؟؟ ومن أين اتت الروح ؟؟
فهي من روح الله...اكرم الله بها علي آدم عليه السلام وذريته
أعطانا نفخه من روحه. وهبت لنا الحياة.
أتدرون المعني ؟من يدركه ويستشعره ستقشعر له الأبدان.....
انت بداخلك نفخه روح من مالك الأسماء الحسني الاحد الصمد .تسايرك في دربك أينما تكون.
لله تعالي تسع وتسعون اسما ....لكل اسم صفه ومعني ومعجزة.
فاحصروا أسمائه الحسني....ليس بالنطق بها ولكن العمل بها.
فهو ذو الجلال والإكرام.. هو....
الغفور .الرحيم.العادل.المؤمن.المهيمن.العزيز.المتكبر.السلام
الشكور.الرشيد .الصبور.الرؤوف.........الخ
لايريد الله منك التمثل بها فله المثل الأعلى فهو الواحد الاحد.
ولكن يريد الله منك ان تاخذ من كل صفه لروح الله بداخلك فعلا وعملا في الدنيا.
كن غفورا .رحيما. عادلا .مؤمنا. عزيزا. مسالما .شكورا. صبورا
رؤوفا.متسامحا.....الخ
ان الله يعطينا ولا ينتظر منا......... الا الرضا عليه.
وانت كذلك اوهب أفعالك لله ولا تنتظر الرضا علي أفعالك من البشر....لاتبالي ولا تحزن بردود الأفعال.
فالرضا اختص به الله وحدة اذا رضيت ارضاك ورضي عنك.
ان لم تكرم نفسك وروحك ...فانها استهانه اعوذ بالله لله..
فانت سفير الله علي الارض...حامل الرساله الروحانية بكل جمال صفاتها....
من يراك ويتعامل معك ....لا يقول عليك إلا..... "الله "..
مرن نفسك علي تطهير الروح من هوى النفس......
أن فعلت فقد نجوت
وملكت الدنيا والاخرة وكنت من احباب الله المفضلين.
فروحك امانه لديك من الله يستردها وقتما يشاء وباذنه .
فأحسن ائتمان الامانه لتردها لله كما يحب ويرضي ويحب لقاءك وينتظرك......
اكرمك بالسجود لك في بدايه خلقك...واكرمك بالصلاة عليك في نهايه حياتك....
أيوجد اكثر من ذلك حبا واكراما لك ومن الله الجبار المتعالي.
وانت تهين روحك وتعذبها وتذلها وتزهقها وتؤلمها...
كثير من الناس لايستشعر الراحه مزهقه روحه لايجد نفسه تائه في الدنيا...ليس له مستقر ولا امان ويستنجد.......
لقد تعبت واهلكت
فأنت من تعذبها لانك تفضل هوي نفسك علي نقاء روحك.
وهو ما يفسر لماذا الابتلاء؟؟؟
فأسأل نفسك ....الاجابه لديك ...
وسينتهي بك المطاف الي.....الاستسلام لربوبيه الله لك.
انظر لنفسك نظرة تكريم واجلال وتقدير...فأنت تستحق
ستنظر للدنيا من اعلي وتستصغر اصعب الامور.
فلك التقدير من الله. وقد كفيت واستكفيت.
ان فعلت سيحافظ الله علي روحك سالمه امنه ....وستجد الراحه التي تبحث عنها في الاماكن الخطأ.
علي ما أوتيتم من قوة...حافظوا علي الامانه...
ان الله بداخلكم يرافقكم في حياتكم ولكن لاتشعرون.
اخشوا الله ..واستحوا من الله ...فهو يصاحبكم
فأحسنوا الصحبه والرفقه. فلست بحاجه لصاحبا في الدنيا مااجملها.
اللهم انت الحبيب والصديق والاهل والونس والحياة
فليس قبلك ولا بعدك في القلب شريكا.


Post A Comment: