نزفتْ شرايينُ المحابرِ مِن جوىٰ
صُلبتْ على أبوابهِ أشعاري

يا نفثةَ المصدورِ بينَ ضلوعهِ
يا شِعرَ أوجاعِ ودمعٍ جارِ

لحنُ الحنينِ ولحنُ أحزانِ النوى
عزفتهما الدنيا على أوتاري

كَمْ باتَ فيكَ الصبُ يحكي شوقَهُ
وأنينَهُ ومآربَ الأعذارِ

آهٍ ونارُ الآهِ تقتاتُ الحشا
مِنْ حُـرقـةِ الإسرارِ والإجهارِ

لغةُ المجازِ لَكَمْ عهدتُكَ للهوى
كَفَناً يواري دونما آثارِ

عِشْقِيْ أيا لغةَ المجازِ أبثُهُ
لكِ بالشذا صبحاً وفي الأسحارِ

رَوْحِي يعانقُها الفؤادُ بحُبِهِ
في اليُسرِ تاراتٍ وفي إعساري










Share To: